مازدا-حكاية اسم

مازدا-حكاية اسم

اسم مازدا (Mazda) لم يُختَر عشوائيًا، بل له دلالتان رئيسيتان:

1. البعد الديني والفلسفي

الاسم مأخوذ من الإله الفارسي القديم أهورا مازدا (Ahura Mazda)، الذي كان يُعتبر في الديانة الزرادشتية إله الحكمة والنور والمعرفة. أراد مؤسس الشركة "جوجيرو ماتسودا" (Matsuda) أن يربط اسم الشركة بالقيم الإيجابية مثل النور، الحكمة، والوئام.

2. البعد الشخصي واللغوي

  • كلمة Mazda قريبة من اسم عائلة مؤسس الشركة الياباني Matsuda (松田).
  • هذا منح الاسم معنى مزدوجًا: تكريمًا للمؤسس وفي الوقت نفسه ارتباطًا بفكرة النور والحكمة العالمية.

3. لماذا اختاروه؟

في ثلاثينيات القرن العشرين عندما بدأت الشركة تصدير سياراتها، أرادوا اسمًا سهل النطق عالميًا، قصيرًا، وذو معنى عميق. فكان "Mazda" هو الخيار الأمثل ليرمز إلى التقنية، الابتكار، والنور.

✨ خلاصة:

"مازدا" يعني أكثر من مجرد علامة سيارات؛ الاسم يعكس مزيجًا بين الإرث الإنساني (إله الحكمة الفارسي) و الإرث الشخصي (ماتسودا مؤسس الشركة).